الألكسو تحتفل باليوم العالمي للطفل 20 نوفمبر 2020 تحت شعار "تنمية الطفولة استثمار في الإنسان حاضراً ومستقبلاً"
افتتح يوم الجمعة 20 نوفمبر 2020 ، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وسعادة الأستاذ هائل الفاهوم، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية الندوة التي عقدتها الألكسو حول "تنمية الطفولة المبكرة في الأوضاع الطارئة والأزمات بالدول العربية" بمناسبة اليوم العالمي للطفل، موجّها التحيّة إلى سعادة السفير وإلى أطفال فلسطين وأمهاتهم وأسرهم لصمودهم وبطولتهم في مقاومة ظلم الاحتلال، ومنوّها إلى أنّ المنظّمة احتفلت مع الدول العربية يوم 02 أكتوبر الماضي باليوم العربي للطفل، وعقدت، لتلك المناسبة، ندوةً حولَ "حماية حقوقِ الطفل العربي" شارك فيها حوالىَ أربعين متحدّثا ومتحدّثة من الكفاءات العربية، أكّد جميعُهم ضرورةَ العمل على تعزيز حمايةِ أطفالنا على كلِّ المستويات التشريعية والاجتماعيةِ والتربوية والاقتصاديةِ.
ومشيرا إلى أنّ الاحتفال باليوم العالمي للطفل مناسبة لتعميق التفكير وتجديد الالتزام بالعمل على ضمان حقوق الأطفال حيثما كانوا، لما لهم من أهميّة في بقاء المجتمعات والأمم واستمرارها للمشاركة الفعّالة في الحضارة الإنسانية.
كما أكّد أنّ الاستثمار في تربية الطفولة المبكّرة ورعايتها ضرورة لأنّه استثمار في الإنسان وفي المستقبل، وهو من أجود السبل إلى التنمية البشرية وأفضلها إلى تحقيقِ المساواة بين الإناث والذكور وإعداد مواطنين قادرين على تحمّل مسؤولياتهم وأداء أدوارهم في المجتمع والحياة، فتنمية الطفولة المبكّرة تعني الاستجابة لاحتياجات الأطفال الجسدية والنفسية والوجدانية والاجتماعية بصورة مبكّرة وتعدّهم للالتحاق بالمدرسة والإقبال على التعلّم برغبة وشغف وقدرة.
وأشار سعادة سفير دولة فلسطين إلى معاناة أطفال فلسطين وصمودهم في مواجهة جرائم الاحتلال من تدمير لبيوت الأسر وقتل من فيها أطفالا ونساء وشيوخا. وموجّها التحيّة إلى جميع أطفال العالم ومتمنيا لهم الأمن والسلام والرفاه.
وشارك في هذه الندوة مسؤولون وخبراء من الدول العربية من القطاع الحكومي ومن منظمات المجتمع المدني المعنية بتنمية الطفولة المبكرة ، وقدّموا مداخلات وعروضا شملت تجارب عربية في ترقية الطفولة المبكرة وتناولت الصعوبات القائمة في هذا المجال وقدّموا مقترحات وتوصيات للارتقاء بالطفولة المبكرة وللاستجابة لها في الأزمات والأوضاع الطارئة.
مدير عام الألكسو يؤدي زيارة مجاملة إلى سفير جمهورية مصر العربية لدى الجمهورية التونسية
أدّى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام الألكسو زيارة مجاملة إلى سعادة الأستاذ إيهاب مصطفى فهمي، سفير جمهورية مصر العربية لدى الجمهورية التونسية، اليوم الجمعة 20 نوفمبر 2020 ، حيث قدّم معاليه التهنئة لسعادة السفير متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه، ثم عرض على سعادته لمحة عن الأنشطة التي تقوم بها المنظمة في مجالات اختصاصها ، كما ثمن مسيرة التعاون المشترك بين المنظمة وجمهورية مصر العربية والدعم الذي يحظى به كل من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة ومعهد المخطوطات العربية بالقاهرة من لدن الحكومة المصرية، مما مكنهما من النهوض برسالتهما في أفضل الظروف. كما أشار إلى أهمية الأنشطة التي تنظمها الألكسو بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلم والثقافة. وعرض معاليه على سعادة السفير الرؤية المستقبلية للمنظمة ومن أبرزها إعداد خطة العمل المستقبلية 2023-2028 وتحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية وعقد الدورة الثانية لأولمبياد الرياضيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية. وأشار أيضا إلى قيام المنظمة إثر إغلاق المدارس بتوفير منصات للتعليم عن بعد للدول العربية وخاصة ذات الاحتياجات الخاصة مع التدريب على استخدامها.
ومن جهته ثمّن سعادة السفير الدور المميز الذي تقوم به المنظمة ومواصلتها نشر العلم والمعرفة في ربوع الوطن العربي، وخاصة الاهتمام بقطاعات حيوية في الحياة هي التربية والتعليم والثقافة والعلوم والبحث العلمي، وتقديم الخطط والاستراتيجيات للدول العربية، آملا أن تواصل المنظمة رسالتها وتوفر الآليات التي تسهم في أن يكون التعليم في دولنا العربية جيدا ومنصفا وشاملا ويحقّق أهداف التنمية المستدامة. كما أبدى سعادته استعداده التام لتعزيز التعاون بين المنظمة وجمهورية مصر العربية.
الألكسو تهنئ سلطنة عمان بعيدها الوطني الخمسين
بمناسبة احتفال سلطنة عمان بعيدها الوطني الخمسين، يتقدم المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بأحرّ التهاني والتبريكات، إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد وإلى الحكومة والشعب العماني الأبيّ، راجين من الله العلي القدير أن يُديم عليهم موفور الصحة والهناء، وأن ينعم على سلطنة عمان بالمزيد من الرخاء والنماء.
دور الفلسفة في تنمية قيم الفكر وتحمل المسؤولية والمواطنة والمشاركة المجتمعية لدى الشباب في الأزمات والأوضاع الطارئة
تنظّم الألكسو، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة الخميس 19 نوفمبر 2020 ، وبالتعاون مع وزارة التربية بالجمهورية التونسية ، والمجمّع التونسي للعلوم والآداب والفنون - بيت الحكمة، ندوة افتراضية تحت عنوان :
" دور الفلسفة في تنمية قيم الفكر وتحمل المسؤولية والمواطنة والمشاركة المجتمعية لدى الشباب في الأزمات والأوضاع الطارئة".
بغرض البحث في مدى حضور الفلسفة لدى الشباب في تفكيرهم ومواقفهم وسلوكهم في كلّ الأوقات وخاصة زمن الأزمات والأوضاع الطارئة، من خلال السؤال عن:
• الممارسات الاجتماعية للفلسفة وقدرتها على توفير نماذج عملية تساعد الشباب على النهوض بأدوارهم في الحياة والمجتمع.
• تعزيز الالتزام الفردي والجماعي محلّيا وإقليميا وكونيا لتمكين الفلسفة من تأدية وظائفها الأخلاقية والمعرفية والمنطقية .
• الفلسفة ومهارات الحياة والمواطنة والتنمية المستدامة
وتهدف الألكسو من هذه الندوة إلى :
* تعزيز حضور الفلسفة في الحياة وتعميمها وتيسيرها وإتاحتها للجميع دائما.
* دعم ممارسة الفكر الحرّ والنقد وتحمّل المسؤولية المجتمعية لدى الشباب في الدول العربية.
الألكسو تحتفي باليوم العالمي للتسامح
في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتّحدة في السّادس عشر من شهر نوفمبر من كلّ عام، عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع المعهد الدولي للسّلام، ندوة، عن بعد، بعنوان "التسامح بين الثقافات من أجل عالم أفضل". ويندرج تنفيذ هذه الندوة في إطار مواصلة إدارة الثقافة بالمنظمة تنظيم سلسلة "أحاديث الألكسو"، التي شرعت في بثّها، عبر حساباتها على وسائل التّواصل الاجتماعي، منذ شهر مايو الماضي، كمُبادرة لكسر قيود الحجر الصحيّ المفروض على العالم بأسره بسبب جائحة كورونا. وأكّد معالي المدير العام للمنظمة، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، في كلمته الافتتاحية على أهمية تبنّي مبدأ التسامح كقيمة حضارية، وتربية الناشئة عليه حتى يكون حصنا منيعا ضدّ نزعات التطرّف والإرهاب. ويُسهم مبدأ التسامح في ترسيخ قيم الحريّة، والمواطنة، والديمقراطية، وحسن ممارسة الحقوق الثقافيّة. وشارك في فعاليات هذه الندوة كلّ من سعادة السّفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومُمثّلة معالي السيّد أحمد أبو الغيط، الأمين العامّ لجامعة الدّول العربيّة، ومعالي الدّكتورة مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة بالجمهوريّة الجزائريّة الديموقراطيّة الشعبيّة، ومعالي الشّيخة هلا بنت محمد آل خليفة، مدير عامّ الثّقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، ومعالي الدّكتور أحمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتّسامح والسّلام، وسعادة الأستاذ جنس سايتي، مدير قطاع العلاقات الخارجية بمنظمة اليونسكو، وسعادة الأستاذ نجيب الفريجي، مدير المعهد الدوليّ للسّلام في الشرق الوسط وشمال إفريقيا، والدكتورة حياة القرمازي، مدير إدارة الثقافة بالمنظمة، والصّحفية الأستاذة فاطمة الكرّاي. وقامت الأستاذة إنصاف اليحياوي بتسيير أعمال الندوة.