الألكسو تعقد ندوة علميّة عربية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأميّة
نفّذت الألكسو (إدارة التربية) ندوة حول "أقوم المسالك وأفضل الممارسات الممكنة، في تعليم الكبار وتعلّمهم بالدول العربية، ضمن جدول التعليم 2030، وإطار التعلّم مدى الحياة" اليوم الجمعة 08 يناير/ جانفي 2021 عبر تقنيات الاتصال المرئي والمسموع، بهدف تبادل التجارب ومشاركة البيانات حول أفضل التجارب والممارسات في مجال تعليم الكبار وتعلّمهم، وتعزيز العمل العربي المشترك للتقدّم في تحقيق الغاية السادسة من غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030، من خلال النظر في تعليم الكبار وتعلّمهم، والأدوات والبرامج الموجّهة إلى تعليم الكبار وتعلّمهم وسبل تطويرها وتجويدها، هذا إلى جانب الاستثمار في تعليم الكبار وتعلّمهم والدعوة إلى تحمّل المسؤولية الجماعية من أجل الانسان وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد شارك مسؤولون وخبراء من القطاعين العام والخاصّ ومن هيئات المجتمع المدني في الدول العربية، وتقاسموا بيانات وممارسات انطلاقا من عروض قدموها.
وانتهوا إلى صياغة مقترحات عملية لتحسين منظومة تعليم الكبار وتعلّمهم في الدول العربية من بينها وضع رؤية شاملة ومتكاملة ترتكز على ضمان الحقّ في التّعليم الجيّد والشامل والمنصف للجميع، وإعادة المعنى إلى المدرسة وربطها بالفضاءات الاجتماعية والاقتصادية وتوفير البيئة اللاّزمة لتنفيذ البرامج والمشرعات في مجالي محو الأمية وتعليم الكبار وتعلّمهم.
مدير عام الألكسو يشارك في ندوة اليوم العربي لمحو الأمية
شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في الندوة التي نظّمتها وزارة الشؤون الاجتماعية، بالجمهورية التونسية، حول موضوع: "المرأة بالوسط الريفي: مقاربات التمكين الاقتصادي والاجتماعي" بمقر جامعة تونس للتعلّم مدى الحياة، الجمعة 08 يناير 2021، حيث أكّد في كلمته على دور المنظمة في محاربة الأمية بجميع أشكالها الأبجدية والرقمية والحضارية عبر تصميم الاستراتيجيات والخطط والدراسات والبحوث وتكوين المكونين خلال سلسلة من الدوريات التدريبية التي أطرها خبراء متخصّصون في هذا المجال.
لقد اعتنت الألكسو منذ إنشائها في عام 1970، بمحاربة الأميّة وأولت تعليم الكبار وتعلّمهم أهميّة وجعلت ذلك الأمر على رأس أولوياتها وأهدافها وبرامجها وخططها وتستمر الألكسو بالتعاون مع الدول العربية والشركاء الاستراتيجيين من أجل التفكير في حلول إبداعية لمواجهة تلك الآفة الخطيرة، تصميما وتنفيذا وتقويما وحوكمة.
كما سخّرت التكنولوجيات الحديثة لهذه الغاية بهدف إنتاج المعرفة وتأمين وصولها إلى أكبرِ عدد من المتعلّمين وتحسين نواتج تعلّمهم، بالإضافة إلى تطوير المنهجيات وبرامج التدريب والتأهيل وإحكام ربطها بانتظاراتهم وملاءمتها لمتطلّبات حياتهم وواقع مجتمعهم واحتياجاته الاقتصادية الاجتماعية.
وأضاف معالي المدير العام، بأنّ الألكسو حريصة، رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمرّ بها بسبب جائحة كوفيد 19، على أن توفّر لهذه المنظومة البيانات والمعطيات والمؤشّرات اللاّزمة. والتمويل الضروري. هذا بالإضافة إلى العمل على تعزيز الإرادة السياسية من خلال المؤتمرات الوزارية الفنّية والندوات والملتقيات العلمية لتعزيز فرص تعلّم الشباب والكهول وخاصّة الفئات الأكثر حاجة، وتعزيز الوعي بأهمّية المعرفة والعلم والتدريب لدى المواطنين ولدى راسمي السياسات وصنّاع القرار وجميع المتدخّلين والفاعلين المعنييّن بالعمل على تحقيق التنمية الشاملة في أفق العام 2030.
نتائج جائزة الألكسو- مدى للتطبيقات الجوالة للأشخاص ذوي الإعاقة
أعلنت المنظّمة العربية للتربية الثقافة والعلوم، عن نتائج جائزة الألكسو- مدى للتطبيقات الجوالة للأشخاص ذوي الإعاقة، يوم الاثنين 28 ديسمبر عبر تقنيات الاتصال المرئي والمسموع (منصة زووم)، علما بأنه قد فُتح باب الترشح يوم 06 أكتوبر 2020 إلى غاية 29 نوفمبر 2020، حيث أتيح لكل مطوّر أو فريق من المطوّرين إرسال التطبيق أو التطبيقات عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة، وقد بلغ عدد المشاركين في المسابقة 445 مشارك من مختلف الدول العربية، وتم الإعلان عن الفائزين خلال الحفل الختامي للجائزة وتم إسناد الجائزة وقيمتها 10000 دولار مناصفة بين أماني أبو العلى بتطبيقة "الموسوعة التعليمية " من دولة قطر وشركة حياة لتكنولوجيا المعلومات بتطبيقة ساينبوك من سلطنة عمان.
الألكسو تطلق الأسبوع العربي للبرمجة
في إطار سعي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) إلى مجابهة التّحديات التي تواجه الوطن العربي في ميادين الفكر والثقافة، ومُساهمة منها في تنمية الثقافة التكنولوجية للطفل العربي في عالم متطوّر، وتعزيز قدراته لاستيعاب مفاهيم وأساليب التقانات الحديثة، ومساعدته على إكساب وتطبيق المعرفة التكنولوجية، تنظم الألكسو بالتعاون مع الجمعية التونسية للمبادرات التربوية (الدورة الأولى) لتظاهرة "الأسبوع العربي للبرمجة" تحت عنوان "البرمجة والزخرفة"، خلال الفترة الممتدة من 08 إلى 15 فبراير 2021، وتهدف هذه التظاهرة إلى مساعدة المعلمين والتلاميذ بوطننا العربي إلى إبراز طاقاتهم وقدراتهم في مجال التكنولوجيات الحديثة والبرمجة الإلكترونية، ولتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد في تعليم أساسيات البرمجة لكلّ الأعمار وخاصّة الناشئين منهم لتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة، والمساعدة في تنمية مهارات تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوّق والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة والفنون بما يتوافق مع منهج STEAM العالمي.
ومن أجل البلوغ الى الأهداف التي رسمناها وجعل البرمجة متاحة لكل معلّم عربي، يسبق هذا الأسبوع تنظيم دورات تدريبية على مهارات البرمجة يؤمنها مجموعة من الخبراء المرموقين بداية من 11 يناير إلى غاية 31 يناير 2021.
وبالتوفيق للجميع
الألكسو تنعى الموسيقار إلياس الرحباني
ببالغ الحزن والأسى، تنعى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الموسيقار اللبناني الكبير إلياس الرّحباني الذي وافته المنيّة يوم الإثنين 4 يناير 2020 عن عمر يناهز 83 عام بعد مسيرة طويلة خاضها مع أخويه الراحلين منصور وعاصي الرّحباني والسيدة فيروز الذين شكّلوا جميعًا الجيل الذهبي للمسرح والموسيقى والفن في لبنان والوطن العربي والعالم بأسره.
والفقيد إلياس الرحباني من مواليد عام 1938 بلبنان، درس الموسيقى في الأكاديمية اللبنانية (1945 - 1958) والمعهد الوطني للموسيقى (1955 - 1956)، إضافة إلى تلقّيه دروساً خاصّة لعشرة أعوام، تحت إشراف أساتذة فرنسيين في الموسيقى. لحّن الرّاحل أكثر من 2500 أغنية ومعزوفة، وألّف كُتبًا موسيقية تصويرية لخمسة وعشرين فلماً، منها أفلام مصرية وأعمال درامية إلى جانب معزوفات كلاسيكية على البيانو، وتعاون مع كبار المطربين والمطربات من الوطن العربي وأنتج وألّف عدة مسرحيات، كما قدّم في عام 2001 نشيد الفرانكفونية كتحية لـ 52 بلداً مُشاركًا في القمة الفرانكفونية التي عُقدت في لبنان. وحصل إلياس رحباني على العديد من الجوائز منها جائزة مسابقة شبابية في الموسيقى الكلاسيكية 1964، وجائزة عن مقطوعة La Guerre est Finie في مهرجان أثينا عام 1970، وشهادة السينما في المهرجان الدولي للفيلم الإعلاني في البندقية عام 1977، والجائزة الثانية في مهرجان لندن الدولي للإعلان عام 1995، والجائزة الأولى في روستوك بألمانيا عن أغنية Mory، وجوائز في البرازيل واليونان وبلغاريا. وفي عام 2000 كرّمته جامعة بارينغتون في واشنطن بدكتوراه فخرية، وكذلك جامعة أستورياس في إسبانيا وغيرها .