الألكسو تشارك في الجلسة العامة للمجموعة العربية لدى اليونسكو

شاركت الألكسو في الجلسة العامة للمجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن بعد يوم الخميس 20 مايو 2021 برئاسة سعادة السفيرة الأستاذة سيسة بنت بيده، رئيسة المجموعة العربية. وقد قدّم سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال عرضا عن مساهمة الألكسو في التصدي لجائحة كوفيد 19 وخطتها ما بعد الجائحة.
وقد عرض الدكتور الجمني سلسلة المبادرات التي أطلقتها المنظمة في عدد من الدول العربية كجزر القمر وجيبوتي ولبنان وموريتانيا والتي شملت تمكين هذه الدول من بيئات رّقميّةِ حديثة ومنصّاتِ تعليميّةِ للوزارات والمؤسّساتِ التربوية لاستخدامها في مجال التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى دعم بعض الدول العربية بالحواسيب التي تحصلت عليها من شركائها من كبار الشركات التكنولوجية، لمعاضدة جهودها في التصدي للجائحة عبر استعمال هذه الحواسيب الحديثة لغرض تفعيل نظم التعليم الإلكترونية بها.

الألكسو تعزّز التعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم

عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم أول اجتماع تنسيقي في إطار مبادرة تعزيز التعاون بين المملكة وبين المنظمة، وذلك يوم الخميس 20 مايو 2021، عبر منظومة الزوم.
وقد شارك في هذا الاجتماع ممثلو الوزارات والمؤسسات والجامعات والاتحادات ومراكز البحث بالمملكة، وخصّص الاجتماع لبحث سبل توطيد العلاقة بين الطرفين من خلال تنفيذ أنشطة مشتركة يكون أثرها واضحًا في الميدان.
افتتح هذا الاجتماع سعادة الأستاذ هتان منير بن سمان، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بكلمة أشاد فيها بمستوى التعاون بين المنظمة واللجنة الوطنية السعودية ودور المنظمة في نشر رسالتها المعرفية في الوطن العربي، مثمنا دورها في إعداد الخطط والاستراتيجيات والدراسات المستقبلية في مجال التربية والتعليم، ودورها في البحث عن بدائل فعالة لتأمين استمرار التعليم في ظل الظروف التي يمر بها العالم نتيجة جائحة كورونا، التي تسببت في غلق الجامعات والمدارس وشل الحياة.
وعبر معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، في كلمته، عن خالص الشكر للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا على دعمها للمنظمة من أجل تمكينها من أداء رسالتها في أفضل الظروف من خلال ما تقدمه للدول العربية من خطط ودراسات واستراتيجيات مستقبلية وبرامج تخدم أهداف التنمية المستدامة، وخاصة تأمين تعليم جيد ومنصف وشامل ومدى الحياة.
كما شكر المؤسسات المشاركة في هذا الاجتماع الذي سيكون منطلقا للتشاور والتباحث في تعزيز العمل العربي المشترك من خلال اختيار مشروعات وأنشطة يتم تنفيذها بالتعاون بين الطرفين.
وتضمنت كلمة سعادة الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، عضو المجلس التنفيذي عن المملكة العربية السعودية، ضرورة الاستفادة من المنظمة ومن تجاربها الرائدة في مجالات تخصّصها ومنحها فرصا لمزيد الانفتاح على المؤسسات السعودية التي تعنى بالشأن التربوي والثقافي والعلمي وعقد شراكات معها، وهو الهدف المأمول من عقد هذا الاجتماع الأول.

وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على برمجة سلسلة من الاجتماعات بين الأطراف المشاركة لوضع برامج التعاون وتحديد سبل تنفيذها.

الألكسو تستنكر العُدوان على المؤسّسات التربويّة والثقافيّة 

تُتابع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بكلّ انزعاج ما تتعرّض له الأماكن المُقدسّة والمُؤسّسات الثقافيّة والمعالم التاريخيّة والمواقع الأثريّة في فلسطين من انتهاكات صارخة، وتدعو بضرورة احترامها واحترام مما تتميّز به من بُعد إنسانيّ وما تُؤدّيه من دور تربويّ وثقافيّ يخدم المجتمعات المحليّة، وهو ما يتوجّب تحييدها عن كل الصّراعات الجارية باعتبار أنّ أغلبها إرث حضاريّ إنسانيّ مُسجّل على قائمة التراث العالمي المُهدّد بالخطر. 

وأمام تواصل التعدّيات الصّارخة على المُمتلكات الثقافية والمؤسّسات التربويّة تُعبّر منظمة الألكسو عن إدانتها الشديدة لكلّ أعمال العنف التي تطال البشر والحجر والتي تُقترف بحق الحضارة الانسانيّة في فلسطين، وتهيب بكلّ المنظّمات الدوليّة والإقليميّة، وفي مقدمتها منظمة اليونسكو، للتحرُّك العاجل والقويّ لحمل دولة الاحتلال على إيقاف أعمال القصف والدّمار التي ترتكبها في حقّ الإرث الثقافيّ الإنسانيّ والمؤسّسات التعليميّة في فلسطين والزامها باحترام القرارات الأمميّة ذات الصّلة.

كما تُناشد الألكسو المجموعة الدوليّة وجميع أصحاب الضّمائر الحيّة في العالم للتدخّل العاجل من أجل حماية الأطفال الأبرياء الذين يتعرّضون في كلّ آونة وحين للقصف، لتُزهق أرواحهم دون ذنب، وتحييدهم عن النّزاع، ووضع حدّ لما  يتعرّض له الشعب الفلسطينيّ الأعزل من عُدوان غاشم، في تحدّ سافر للقوانين والمواثيق الدوليّة، وإلزام دولة الاحتلال بإيقاف العُنف المُسلّط ضدّه وضدّ الحضارة البشريّة في بُعديها المتنوّع والتراكميّ. 

الألكسو تنفذ برنامجا تدريبيا حول "تعزيز دور المدرسة في التوقي من العنف والتطرّف الشديد"

في سياق ما تبذله المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من جهود لتطوير التعليم وضمان بيئة تعليم وتعلّم آمنة تسمح للطلبة بتحصيل المعارف والمهارات المطلوبة وتنمّي لديهم ثقافة الحوار والتعايش وقبول الرأي المخالف والتفكير الناقد وتبعدهم عن كلّ أصناف العنف والتطرّف، انطلقت الألكسو- إدارة التربية،في تنفيذ الدورة الأولى من برنامج تدريبي حول " تعزيز دور المدرسة في التوقّي من العنف والتطرّف الشديد"بواسطة تقنيات الاتصال المرئي والمسموع، والتي تمتدّ على ثلاثة أيّام 17-18- 19 مايو 2021 ، ويؤطّرها الخبير الاستشاري في التنمية البشرية ووزير التربية السابق بالجمهورية التونسية الدكتور فتحي الجرّاي، وبمشاركة 35 خبيرا ومسؤولا من وزارات التربية والتعليم في كلّ من الأردن والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والصومال وفلسطين وقطر والكويت ولبنانوليبيا واليمن، بهدف المساهمة في:
- تعزيز دور المؤسّسات التربوية في التوقّي من العنف والتطرّف الشديد.
- تنمية قدرات مديري المدارس في مجال تأمين بيئة مدرسية آمنة.
- تحصين المدرسة من الاتجاهات السّلوكيّة العنيفة والسّلوكيّات المتطرّفة و/أو المحفوفة بالخطر،
- نشر ثقافة الحوار والتعايش السّلمي،
- دعم روح الآخريّة والغيريّة وثقافة احترام الاختلاف لدى التلاميذ/الطلّاب،
- تنمية الفكر النقدي والتشجيع عليه،
- مواجهة التعصّب والتطرّف العنيف بالتفكير العقلاني والمحاجّة الهادئة،
- تطوير المناهج الدّراسيّة وفق ما يحقق الجدوى والجودة والإنصاف.

واعتمدت،في تأطير الدورة الطريقة التفاعلية النشيطة، التي ساعدت على بناء معارف بيانيّة ومنهجيّة ومهارات فنية ومواقف سلوكيّة، وأتاحت الفرصة لجميع المشاركين لكي يعبّروا عن ذواتهم الشخصيّة والمهنيّة بأكثر ما يمكن من التلقائيّة.
واشتملت مقاطع التدريب على عروض ومؤلفاتمختصرة وأنشطة تفاعليّة جماعيّة قائمة على الحوار والتبادل،كما وظّفت أشرطة تدريبيّة قصيرة ذات أبعاد رمزيّة،ومقاطع فيديو مقتطفة من بعض الوثائقيّات.