كتاب” نظم المعلومات المحاسبـية الرقمية “ الإصدار الجديد للمركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق
أصدر المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر كتاب بعنوان "نظم المعلومات المحاسبية الرقمية" من إعداد الأستاذة الدكتورة سمر حبيب، والمراجعة العلمية للأستاذة الدكتورة رشا حماده، ويتضمن 320 صفحة.
ويعدّ الكتاب دليلاً شاملاً متكاملاً لكل من الباحثين والمهنيين من محاسبين ومدققي حسابات داخليين وخارجيين ورؤساء مجالس إدارة، ومديرين تنفيذيين وطلبة وأصحاب استثمارات إضافة إلى المنظمات والهيئات ذات الصلة بعالم الأعمال، وسيساهم في فهم هذا المجال الديناميكي وأُطره التنظيمية استناداً إلى أحدث المراجع والبحوث العلمية المتخصّصة.
ويضمّ كتاب "نظم المعلومات المحاسبية الرقمية" 320 صفحة، تنقسم إلى أربعة عشر فصلاً يتناول فيها أهم القضايا ذات الصلة بنظم المعلومات المحاسبية الرقمية ومستجداتها ويسعى إلى تقديم منظور شامل ومتكامل حول هذه النظم، وإلى توضيح كيف يمكن لهذه النظم أن تصبح أدوات فاعلة لتحسين الأداء المؤسسي ودعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
الألكسو تشارك في ندوة دولية عن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ممثلة في الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، في ندوة GSENet Webinar Series التي انعقدت يوم 28 فبراير 2025، عن بعد، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين في الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي. تأتي هذه الندوة في إطار جهود الشبكة العالمية للتعليم الذكي (GSENet)، التي تُعد الألكسو عضوًا مؤسسًا فيها، لتعزيز الابتكار في التعليم العالي من خلال توظيف التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي.
وخلال مداخلته، استعرض الدكتور الجمني جهود الألكسو في دعم تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، من خلال تطوير السياسات الوطنية، وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لتعزيز الوعي باستخدامات الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، إضافة إلى دعم البحث العلمي في هذا المجال. كما أشار إلى أهمية تعزيز الموارد التعليمية المفتوحة عبر منصة الألكسو للموارد التعليمية المفتوحة (OER)، التي تهدف إلى تمكين التعليم الرقمي الشامل والمفتوح في الدول العربية. وتطرّق إلى أبرز التحديات التي تواجه التعليم العالي في العالم العربي، ومنها الفجوة الرقمية، وتفاوت مستويات الوعي الرقمي لدى المعلمين والطلاب، وضرورة ضمان الاستخدام العادل والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكّر بالتزام الألكسو مواصلة دعم الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتعزيز التعاون بين الدول العربية والشركاء الدوليين لتحقيق رؤية تعليمية رقمية مستدامة وشاملة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشبكة العالمية للتعليم الذكي (GSENet) هي مبادرة دولية تجمع عددا من المنظمات التعليمية الرائدة، بما في ذلك جامعة بكين للمعلمين، معهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات في التعليم، منظمة الكومنولث للتعلم، الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم، ومنظمة وزراء التعليم في جنوب شرق آسيا، إلى جانب الألكسو، بهدف تطوير استراتيجيات التعليم الذكي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية لتبادل المعرفة والابتكار في هذا المجال.
تهنئة حلول شهر رمضان
بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم 1446 هجري؛يتوجه معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ؛ بأحر التهاني وأصدق التبريكات سائلا الله عز وجل أن يكون شهر خير بركة ورحمة ،وأن يتقبل الله منا صيامه وقيامه.
كل عام وانتم بخير .
الألكسو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية تنظمان يوما دراسيا حول استخدام النظام العربي الموحد للتحقق من مصداقية الشهادات العربية وحمايتها من التزوير
نظّمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية يوما إعلاميا ودراسيا حول استخدام النظام العربي الموحد للتحقق من مصداقية الشهادات العربية وحمايتها من التزوير باستخدام تكنولوجيا البلوك تشين يوم الجمعة 28 فبراير 2025 بمقر الألكسو بتونس.
وفي افتتاح كلمته شكر معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، كافة الشركاء والحضور. كما ثمّن مستوى الشراكة بين الألكسو والوزارة وذلك من خلال مذكرة التفاهم الموقّعة بين الطرفين تعزيزا للعمل العربي المشترك تربويا وثقافيا وعلميا. وأكّد على أهمية هذا اليوم الدراسي والذي يعدّ محطة مهمة في مسار تعزيز جودة التعليم العالي في منطقتنا العربية، ومؤكدا على أن هذا النظام العربي الموحّد سيحدث نقلة نوعية في مجال التعليم العالي من خلال مكافحة تزوير الشهادات العلمية بما يعزز من مصداقية مؤسساتنا التعليمية الى جانب تسهيل حركة الطلاب بين الجامعات العربية عبر الاعتراف المتبادل والسريع بالشهادات ورفع مستوى الشفافية في العمليات الأكاديمية والإدارية.
ومن جهته رحّب معالي الوزير السيد منذر بلعيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية، بمبادرة الألكسو، مؤكّدا عزم الوزارة في تعميم هذا النظام على كافة الجامعات التونسية للحاجة الملحّة لهذا المشروع في حماية الشهادات الجامعية.
وتضمّن اليوم الدراسي مجموعة قيّمة من المداخلات ومشاركة رؤساء الجامعات التونسية والمديرين العامين لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من مديري مؤسسات التعليم العالي.
وتجدر الاشارة أن هذا المشروع قد تم اعتماده من طرف المؤتمر الثامن عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي انعقد بالجزائر، أيام 26-28 ديسمبر 2021 وقد قامت الألكسو إثر ذلك بتطوير المنظومة والقيام بتجربتها كتجربة نموذجية في عدد من الجامعات العربية. كما تم في المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي انعقد بأبوظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 27-28 نوفمبر 2024 استصدار توصية بتعميم استخدام هذا النظام العربي الموحد على كافة الدول العربية.
معهد المخطوطات العربية يشارك في ملتقى يوم التراث الثقافي العربي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية
أشرفت سعادة السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، )إدارة الثقافة وحوار الحضارات( على افتتاح فعاليات الملتقى الثقافي والمعرض المصاحب له، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الاثنين 24 فبراير 2025، بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي.
وفي إطار برامج خطة الألكسو في خدمة التراث الثقافي العربي، شارك معهد المخطوطات العربية ممثلا بالأستاذ الدكتور علي عبد الله النعيم مدير المعهد في حلقة نقاشية حول "التراث البيئي واستدامته" حيث عرض الجوانب المختلفة للحفاظ على التراث البيئي العربي وتعزيز استدامته وأقام المعهد معرضًا خاصًا تحت عنوان "معهد المخطوطات العربية: 79 عامًا في خدمة التراث الثقافي العربي"، سلط الضوءَ على المسيرة الرائدة للمعهد منذ تأسيسه عام 1946.
وشمل المعرض نفائس المصورات التي جمعتها بعثات المعهد على مدار العقود الماضية، وعرضًا موجزًا عن مشروعه للتعرف الذكي على الكتابة المخطوطة وأكد على أهمية بناء شراكات فاعلة لانتاج نموذج ذكي قادر على استخراج النصوص المخطوطة بكفاءة وفاعلية، مما يعزز جهود رقمنة التراث العربي وإتاحته لباحثين والمهتمين حول العالم.