الألكسو تشارك في الاجتماع الثاني لتطوير التصنيف الدولي المعياري لبرنامج تدريب المعلمين
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في أشغال الاجتماع الثاني عن بعد للفريق الاستشاري الفني لتطوير التصنيف الدولي المعياري لمنظمة اليونسكو لبرنامج تدريب المعلمين الذي انعقد يوم الأربعاء الموافق لـ 30 يونيو 2021، وقد حضر هذا الاجتماع 15 ممثل عن منظمات دولية وإقليمية في العالم من بينهم الدكتور طارق بن يوسف لتمثيل منظّمة الألكسو، وقد تمّ خلال هذا الاجتماع دراسة النسخة الأولى من التصنيف الذي أعده معهد اليونسكو للإحصاء بهدف وضعه في صيغته النهائية؛ ويهدف التصنيف الجديد إلى :
- إنتاج بيانات قابلة للمقارنة دوليًا حول برامج تدريب المعلمين لتحسين توفّر إحصاءات المعلمين ذات جودة لا سيما حول البرامج الوطنية لتعليم المعلمين قبل الخدمة.
- المساهمة بشكل مباشر في تحديد وتطوير وجمع البيانات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة.
- تحديد وتطوير وجمع البيانات المتعلقة بالجوانب الأخرى لبرامج تدريب المعلمين، بما في ذلك تعليم المعلمين أثناء الخدمة والدراسات العليا لتعليم المعلمين والتطوير المهني المستمر للمعلمين والتعاون الإقليمي والعالمي لتحسين جودة برامج تدريب المعلمين والبحث في مهنة المعلّم بما في ذلك طرق التدريس الجديدة والمسارات البديلة لمهنة التدريس والأشكال الرقمية الجديدة لبرامج تدريب المعلمين وتقييس الشهادات.
هذا وسيقوم الفريق الاستشاري الفني بإرسال هذه النسخة الأولى من التصنيف المعياري الجديد إلى الدول الأعضاء لإبداء الرأي، وقد تمّت برمجة اجتماعين، الأول خلال شهر أغسطس 2021، لدراسة ملاحظات ومقترحات الدول الأعضاء وإعداد النسخة شبه النهائية للتصنيف قبل عرضها على المؤتمر العام القادم لمنظمة اليونسكو، واجتماع ثاني خلال شهر يناير 2022 للانتهاء من اعداد النص الجديد للتصنيف متضمنًا المراجعات التي طلبها المؤتمر العام.
الألكسو تشارك في ندوة صحفية للإعلان عن تنظيم الملتقى العربي للأشخاص ذوي الإعاقة
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم السبت 26 جوان 2021 الساعة العاشرة صباحا بمدينة الثقافة بتونس في ندوة صحفية من تنظيم عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وجمعية أمن شباب تونس وذلك للإعلان عن تنظيم الملتقى العربي للأشخاص ذوي الإعاقة في 30 ابريل 2022 في إطار فعاليات الملتقى العربي لإبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة الذي تنظمه جمعية نبض بلادي التونسية بمشاركة كل من المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم، وزارة الشؤون الثقافية، وزارة المرأة والطفولة وكبار السن، وزارة الشباب والرياضة والادماج والتكوين، وزارة الشؤون الدينية، والمرصد الوطني للشباب بالجمهورية التونسية ومندوبية الشؤون الثقافية اريانة.
وقد مثّل الالكسو في هذه الندوة الأستاذ الدكتور محمد جمني، مدير ادارة التكنولوجيا المعلومات والاتصال والذي ألقى كلمة بيّن فيها اهتمام المنظمة بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة وأنشطتها في سبيل تعزيز حقوق هاته الفئة الهامة من المجتمع في كافة مجالات الحياة وخاصة تمكينهم من فرص التعلم على قدم المساوات مع باقي الأشخاص.
الألكسو تشارك في اجتماع إطلاق مشروع التصنيف العربي للجامعات وتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمشروع
شاركت الألكسو في اجتماع إطلاق مشروع التصنيف العربي للجامعات، المنعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة يوم الثلاثاء29/06/2021، برعاية معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، وقد أناب معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، حيث ألقى كلمة باسم معالي المدير العام متمنيا كل التوفيق والنجاح للاجتماع، والتقدير والعرفان لمعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، برعاية الاجتماع، والشكر للأمانة العامة للجامعة العربية على دعمها وعنايتها الدائمة بكل ما يعزز منظومة العمل العربي المشترك؛
وأشار إلى أن أهمية هذا المشروع الحيوي لجامعاتنا العربية، والتي كُلّلت بوضع مشروع التصنيف العربي للجامعات موضع التنفيذ، حيث يراعي الخصوصية العربية ويتناغم مع التصنيفات الدولية، ويساهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي العربية، ما يفسح المجال أمام جامعاتنا في الدول العربية من بناء قدراتها التنافسية، ومد جسور التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات العربية، وتبني الممارسات العالمية لتطوير جودة الأداء العلمي والأكاديمي البحثي للمؤسسات التعليمية بما ينسجم مع التغيرات الديناميكية الإقليمية، وتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي لتمكينها من قيادة التطور العربي، ويشكل هذا الاجتماع نقطة عبور إلى مرحلة تنفيذ المشروع والخطة التنفيذية التي تضمنها، والوصول إلى آليات فاعلة لحشد الإمكانات اللازمة لتحقيق متطلّبات تنفيذه، على ضوء التحديات الكبرى التي تواجهنا محلياً وعربياً ودولياً، واعتماد رؤية متكاملة بما يتلاءم مع احتياجات الدول العربية وتطلّعــاتها المستقبلية.
كما أشار إلى أهمية توقيع مذكرة التفاهم بين مؤسسات العمل العربي المشترك التي تنضوي تحت مظلة جامعة الدول العربية وهي (الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الشؤون الاجتماعية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية)، لغرض توثيق عرى التعاون وتنسيق الجهود وتوحيد الإمكانيات لتحقيق أهدافها في المجالات ذات الاهتمام المشترك،
وتثمين الجهود التي بذلتها - ولا تزال- الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة، في سبيل تطوير البحث العلمي، وبناء القدرات العربية العلمية، من أجل بلورة رؤية عربية للنهوض بمنظومة البحث العلمي، وربطها بالتنمية المستدامة في وطننا العربي في أفق العام 2030؛
هذا وقد تضمن برنامج الاجتماع، إلقاء كلمات من معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة،الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، ومعالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية (رئيس الدورة الحالية لمؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي)، ومعالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ومعالي وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية اليمنية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية؛
كما قام ممثلو وزارات التعليم العالي في جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة قطر، المملكة العربية السعودية، ودولة فلسطين، وعدد من ممثلي الجامعات العربية بمداخلات حول المشروع وأشادو بهذا الإنجاز المتميز على الصعيد العربي والذي من شأنه أن يساهم في تطوير مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية والإرتقاء بالجامعات العربية؛
هذا وقد تضمن البرنامج عرض مرئي حول مشروع التصنيف العربي للجامعات وآليات تنفيذه قدمه كل من: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الشؤون الاجتماعية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، واتحاد الجامعات العربية، واختتم الاجتماع بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمشروع (الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الشؤون الاجتماعية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية).
الألكسو تشارك في الاجتماع التاسع للجنة العربية للتنمية المستدامة
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو في الاجتماع التاسع للجنة العربية رفيعة المستوى لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بمشاركة كبار المعنيين في الدول العربية المسؤولين عن ملف التنمية المستدامة والذي تترأسه الجمهورية اللبنانية بحكم رئاستها للدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية.
وافتتح الاجتماع بكلمة ألقتها السيدة علا الصيداني مستشار أهداف التنمية المستدامة برئاسة مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية رئيس دورة الاجتماع شكرت خلالها الأمين العام لجامعة الدول العربية على ما يقوم به من جهود لتقارب وجهات النظر والدفع لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
ثم ناقش أعضاء اللجنة توصيات البند الأول في الاجتماع المنعقد في التاسع من شهر ديسمبر 2020، والذي يستهدف القضاء على الجوع في المنطقة العربية بتوجيه الشكر للدول الأعضاء والمنظمات العربية المتخصصة والمنظمات الاقليمية والدولية المشاركة في الاجتماع الرابع للجنة الفرعية للقضاء على الجوع في المنطقة العربية خلال شهر ديسمبر من العام 2020.
ورحب المسؤولون العرب بتعاون الأمانة العامة بجامعة الدول العربية مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية لإعداد تقرير بشأن تمويل التنمية المستدامة الوطني، وذلك تحت إشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل خطة 2020 للتنمية المستدامة، وهو نموذج أولي يتم تطبيقه في الدول العربية الراغبة في إعداد تقارير تمويل للتنمية المستدامة على المستوى الوطني.
واشتمل الاجتماع على عدد من البنود المتعلقة بالقضاء على الجوع في المنطقة العربية، والشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة، وآلية التمويل المستدام في المنطقة العربية، وتحقيق التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات.
كما ناقش المسؤولون العرب الشراكات الفاعلة من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 عبر محورين هما الشبكة العربية للمنتديات الوطنية للتنمية المستدامة في الدول العربية، ومنصة الشباب العربي للتنمية المستدامة، وفي هذا الصدد وجهت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الشكر والتقدير لكل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ولبنان والسودان لقيامهم بتسمية نقاط الاتصال الشبابية لدى منصة الشباب العربي للتنمية المستدامة.
وتم خلال الاجتماع التطرق إلى آثار جائحة كوفيد 19 على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 بالمنطقة العربية، وفعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة (النسخة الرابعة) إكسبو 2020 في دبي.
وقد وافقت اللجنة على تشكيل فريق فني لتنسيق الجهود العربية لمواجهة آثار جائحة كورونا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل على تبني وتنفيذ المبادرات والابتكارات التي تعزز تحقيق التنمية المستدامة ما بعد التعافي من الجائحة.
وقد مثل الألكسو في هذا الاجتماع سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصال والذي أبرز خلال مداخلته أهم مساهمات المنظمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي.
الألكسو تعقد اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية -عن بعد- حول موضوع "تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية وتطويرها
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة الثقافة) اجتماعا استثنائيا -عن بعد- للجنة الدائمة للثقافة العربية يوم الثلاثاء 29 يونيو 2021، بإشراف سعادة الدكتورة حياة القرمازي مديرة إدارة الثقافة بمشاركة أصحاب السعادة رئيس وأعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية عن (17) دولة عربية، وقد خُصّص أساسا لمناقشة المسودة الأولى للمحاور الخمسة لمشروع "مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية وتطويرها".
وفي بداية هذا اللقاء نقلت السيدة المديرة تحيات معالي المدير العام للمنظمة إلى كافة المشاركين واعتذاره على عدم التمكن من افتتاح هذا الاجتماع بسبب ظرف صحي طارئ، ثم تولى معالي الأستاذ رؤوف الباسطي، المنسق العام لهذا المشروع إلى جانب أصحاب السعادة الأساتذة الخبراء المُنسّقين تقديم المحاور الخمسة للخطة ومنهجية إعدادها والاشكاليات التي تطرحها والحلول التي تقدمها.
وبعد هذا العرض، أبدى أصحاب السعادة أعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية جملة من الملاحظات وتقدموا ببعض الأسئلة والمقترحات حول بعض المواضيع الرئيسية التي تضمّنتها المحاور مثل التراث والسياحة الثقافية والسياسات الثقافية وتمويل العمل الثقافي والتعاون العربي في المجال الثقافي وغيرها... وقد تفضل معالي الأستاذ رؤوف الباسطي ومنسقي المحاور بالإجابة على مختلف الأسئلة وتقديم التوضيحات الضرورية. وتم الاتفاق على إرسال مختلف تلك الملاحظات كتابيا إلى إدارة الثقافة وذلك لتضمينها في النسخة النهائية من الخطة التي من المنتظر عرضها على الاجتماع القادم للوزراء المسؤولين على الشؤون الثقافية بالبلدان العربية.
وفي يند ما يستجد من أعمال من جدول أعمال الاجتماع، أحاطت مديرة إدارة الثقافة بالمنظمة المشاركين بعرضين وردا من المملكة العربية السعودية؛ يتعلق الأول بترشيح مدينة الدرعية لتكون عاصمة للثقافة العربية لسنة 2030، ويهم الثاني اقتراح استضافة المملكة للدورة 23 لمؤتمر الوزراء المسؤولين على الشؤون الثقافية بالبلدان العربية في مُوفّى سنة 2022، وتمّ قبول هذين الطلبين بترحيب كبير من قبل أصحاب السعادة أعضاء اللجنة الذين شكروا المملكة على هذه البادرة وتمنوا لها النجاح في كل ما تُنجزه من برامج ثقافية ومشروعات في خدمة العمل الثقافي المُشترك.