المؤتمر العام لليونسكو يعتمد القرار الخاص بـ الأسبوع العالمي للرواية" في دورته 41
تمّ اعتماد القرار الخاص بـ " الأسبوع العالمي للرواية " اليوم 18 نوفمبر 2021 خلال اجتماع لجنة الثقافة للدورة 41 للمؤتمر العام لليونسكو وذلك بموافقة ودعم كافة الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو. والجدير بالذكر أن هذا النجاح كان نتيجة مبادرة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تبّنتها الجمهورية التونسية وقدّمت بشأنها مشروع قرار إلى المجلس التنفيذي في دورته 210.
وثمّن المجتمع الدولي، خلال اجتماع لجنة الثقافة لليونسكو، مبادرة الألكسو " الأسبوع العالمي للرواية " التي جاءت في إطار التأكيد على أهمية القراءة وقيمتها والاعتراف بها كوسيلة لا يُمكن الاستغناء عنها لتمرير المعرفة وتبادلها، وكذلك تشجيع وتقدير الروائيين المبدعين ودفعهم نحو التميز، مما يؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي.
إحياء الذكرى السنوية لإطلاق الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية
احتفلت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة العلوم والبحث العلمي) بالذكرى السنوية لإطلاق الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية I.N.A.S.S، بالتعاون بين الشبكة والألكسو وذلك يوم 18 نوفمبر 2021، بمقر الألكسو.
وأشار معالي المدير العام في كلمة الافتتاح التي ألقاها نيابة عنه الأستاذ أمين الدهماني، القائم بأعمال مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، إلى دعم الألكسو للمبادرات العربية التي تهدف إلى تمكين مجتمعاتنا العربية من تحقيق تنمية مستندة إلى المعرفة والبحث والاستقصاء. كما ثمّن معاليه ما تبذله الشبكة من جهود للمساعدة في تقديم رؤى مستقبلية تفيد في إيجاد مسارات للتنمية والتطوير في جميع المجالات الحيوية.
وعبرّت سعادة الدكتورة ماريز يونس، المنسقة العامة للشبكة الدولية لدراسات المجتمعات العربية، خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الاحتفالية، عن شكرها وتقديرها لجهود المنظمة في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وأشادت بإنجازات الشبكة في الفترة السابقة حيث استطاعت هذه الشبكة أن تجمع أكثر من ثمانين (80) مؤسّسة علميّة وبحثية دولية وعربية على منصّة واحدة، للمساهمة في استنهاض الدول العربية وتحقيق عملية التغيير المجتمعي فيه. كما أطلقت المنتدى الفكري الدولي "تحولات " الذي سعت الشبكة من خلاله الى مناقشة التحولات التي تشهدها الدول العربية على مختلف الصعد الاجتماعية.
كما أعرب سعادة الأستاذ الدكتور فوزي بن دريدي، المنسق العام للشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية، عن جزيل امتنانه للجهود التي تبذلها المنظمة في تشجيعها للخبرات العربية من داخل وخارج الوطن العربي ومساهمتهما في رسم السياسات بغرض الارتقاء بمجتمعاتنا العربية تحقيقاً للتنمية المستدامة 2030
والجدير بالذكر، أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم قامت بتوقيع اتفاقية تعاون مع الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية في شهر نوفمبر 2020،
معهد المخطوطات يُطلق الإصدار الثاني من قواعد بياناته
أطلق المعهد صباح اليوم الاثنين (15 / 11 / 2021م) الإصدار الثاني من قواعد بياناته (النديم 2)، والذي تمَّ فيه ترقية نظام إدارة المكتبات العالمي (KOHA) إلى الإصدار (18.5)، مع تعريب معيار الفهرسة العالمي (MARC21)، ليكون أكثرَ توافقًا مع طبيعة فهرسة المخطوطات العربية، بالإضافةِ إلى تزويد قاعدة بيانات المخطوطات فيه بنحو (55) ألف تسجيلةٍ جديدةٍ.
مِن جانبه صرَّح مدير المعهد (د. مراد الريفي) بأنَّ هذا الإصدار يمتازُ ـ أيضًا ـ بأمورٍ تفيدُ الباحثين المعنيين بشؤون التراث والمخطوط العربي، منها: تصويب عدد كبيرٍ مِن التسجيلات القديمة، وضبط القوائم الاستنادية الخاصة بها، وإضافة قاعدة بيانات مكتبة المعهد الداخلية؛ لتصبحَ متاحةً للاطلاع الداخلي.
كما أشارَ الريفي بأنَّه يتطلَّع مع فريق العمل المختص إلى الإعلان ـ عمَّا قريبٍ ـ عن الإصدار الثالث من (النديم)، والذي مِن المتوقَّع أنْ يضمَّ قواعدَ بياناتٍ لكلٍّ مِن: (المشتغلين بالتراث)، و(نفائس المخطوطات في العالم)، و(خطوط العلماء).
رابط قاعدة البيانات
الألكسو تعقد الاجتماع الرابع للجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية، 17 نوفمبر / 2021، بتقنية التواصل عن بعد
بإشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، المدير العام للألكسو، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، عقدت الألكسو "الاجتماع الرابع للجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية"، وذلك يوم 17 نوفمبر 2021، بتقنية التواصل عن بعد. وقد أكّد معالي المدير العام في كلمة الافتتاح التي ألقاها نيابة عنه الأستاذ أمين الدهماني ،القائم بأعمال مدير إدارة العلوم والبحث العلمي ،على حرص الألكسو على مواصلة بذل جهودها في سبيل تطوير البحث العلمي والابتكار باعتباره الأداة الفاعلة والمحرّكة لإنتاج المعرفة وتطويرها، من خلال بناء القدرات العربية العلمية. كما أشار معاليه إلى البنود المعروضة على جدول أعمال اجتماع اللجنة والتي تسعى الألكسو من خلالها إلى الارتقاء بالمنظومة البحثية في وطننا العربي، لا سيّما في هذه المرحلة التي يواجه فيها العالم أجمع تحدّيات كبرى اقتصادية واجتماعية وبيئية، بفعل التأثير المتعاظم لثورة الاتصالات والمعلومات، الأمر الذي بات لزاما على بيوت الخبرة العربية إيلاء مزيد من الاهتمام بقضايا التطّور العلمّي والتكنولوجي، وإيجاد أفضل السبل لإشراك كافة المتداخلين وخاصّة منهم الشباب.
وأشاد سعادة الدكتور كمال الحجام، الأمين العام للجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة بأهمية العمل العربي المشترك في مجال البحث العلمي والابتكار، واعتبره منطلقا هاما لبناء قاعدة بحثية علمية مشتركة، يمكن الاستفادة من نتائجها في الوطن العربي. كما أكد على الدور الهام الذي يؤديه البحث العلمي والابتكار في حل المشكلات التي تواجه المجتمعات العربية. وقدم سعادته أسمى عبارات التقدير للجهود التي تبذلها الألكسو بصفتها بيت الخبرة الموحّدة للجهود العربية.
وقد شـارك في فعاليات الاجتماع ثمانية وعشرون (28) خبيرا من تسع عشرة (18) دولة عربية: الأردن، والإمارات، وتونس، والبحرين، والجزائر، والسعودية، والسودان، وسلطنة عمان، وفلسطين، وقطر، ولبنان، وليبيا، والعراق، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وجزر القمر، واليمن.
تناول الاجتماع محورا رئيسا حول "دور البحث العلمي في مجابهة جائحة كوفيد-19". كما ناقش أعضاء اللجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار عددا من الموضوعات ذات العلاقة بجائحة كوفيد 19، وتم عرض عدد من التجارب الناجحة في مواجهة جائحة كوفيد 19/ وهي تونس، والسعودية، وسلطنة عمان ، ومصر ، والمغرب، وفلسطين.
المدير العام يتقابل في باريس مع سمو الأميرة هيفاء المقرن
التقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 بسمو الأميرة هيفاء المقرن السفيرة المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو. وحضر هذا اللقاء سعادة الاستاذ هاني بن مقبل المقبل رئيس المجلس التنفيذي حيث تمّ عرض أنشطة المنظمة وكذلك سبل التعاون بين المنظمة والمجموعة العربية لدى اليونسكو .
ورحّب معالي المدير العام بسمو الأميرة معبرا عن سعادته لإتاحة هذه الفرصة الطيبة للتباحث والتشاور حول الملفات المشتركة. وعرض معاليه لمحةعن أنشطة وبرامج المنظمة العربية ومنها بالخصوص تعاون المنظمة مع الدول العربية في تأمين المنصات التعليمية الالكترونية وتامين أجهزة الحاسوب لبعض الدول ذات الاحتياجات الخاصة لضمان مواصلة التعليم عن بعد. وتمّ التطرق كذلك إلى الملفات العربية المشتركة المُقدمة إلى اليونسكو من قبل الدول العربية وبالتنسيق مع منظمة الألكسو والمتعلقة بتسجيل عناصر عربية على لائحة التراث غير المادي لليونسكو ومنها عنصر "فنون الخط العربي: المهارات والمعارف والممارسات" الذي يتوقع تسجيله في الدورة القادمة لاجتماع لجنة التراث العالمي غير المادي.
وتوجهت سمو الأميرة هيفاء المقرن بالشكر إلى معالي المدير العام على جهوده الحثيثة للارتقاء بعمل المنظمة وإبراز دورها الريادي في مجال التربية والتعليم والعلوم والاتصالات والبحث العلمي وحرصه على بناء شراكات مع المنظمات العربية والدولية واهتمامه بالملفات المشتركة للدول العربية.
وعبّرت سمو الأميرة عن استعداد وفدها الدائم لدى اليونسكو للتعاون مع المنظمة العربية بما يخدم رسالة المنظمة ويُحقق أهدافها في المنطقة العربية