مدير عام  الالكسو  يفتتح يوم المخطوط العربي لعام 2022

افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم  اليوم الخميس 31  مارس 2022  بمقر جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالقاهرة فعاليات يوم المخطوط العربي.

وأبرز في كلمته بالمناسبة أهمية هذا اليوم الذي أصبح مناسبة سنوية لتعزيز وعي الأجيال العربية بأهمية التراكم الفكري في بناء انتمائهم الحضاري، مضيفا أن تراثنا المخطوط يواجه تحديات جمة على جميع المستويات صيانة وجمعا ونشرا،  فهو تراث يفوق ثلاثة ملايين مخطوط منها ما عرفت مظانه ومنها ما لم  تصله  يد الباحثين حتى الآن.

وفي ختام  كلمته وجه الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح  تنظيم هذه  الاحتفالية التي حضرها، علاوة على  مدير معهد المخطوطات العربية  الأستاذ الدكتور مراد الريفي والأستاذ الدكتور أشرف حيدر رئيس جامعة مصر للعلوم  والتكنولوجيا، نخبة من  كبار العلماء والمفكرين  وأعضاء السلك الدبلوماسي وعمداء الكليات. 

هذا ويتم التنسيق للاحتفاء بهذا اليوم  في جميع ربوع  الوطن  العربي عبر إقامة فعاليات متنوعة تمتد طيلة شهر أبريل. كما يتم اختيار موضوع رئيس لكل دورة يكون بمثابة البوصلة لجميع الفعاليات المنظمة من طرف مؤسسات ومراكز التراث المخطوط على امتداد الوطن لعربي. وموضوع هذا العام هو " إرثنا المخطوط في زمن العولمة"، بالتركيز على الاستثمار الأمثل للتقنيات والبرامج والحوامل الرقمية بالتوازي مع استكناه مضامين هذا الإرث المخطوط. 

وقد تم بهذه المناسبة تكريم مؤسسة العام وشخصية العام للبحث التراثي وكتاب العام التراثي،  وكذلك معالي  الدكتور خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذي سلمه معالي المدير العام درع المنظمة.

وخلال هذا الحفل تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ المعهد وإنجازاته كما نظم  معرض للتعريف بالموروث التراثي المخطوط .

 

 

فعاليات المنتدى العربي الثاني للموارد التعليمية المفتوحة

اختمت يوم الثلاثاء 29 مارس 2022  أعمال المنتدى العربي الثاني للموارد التعليمية المفتوحة ببعديِه النظري والتطبيقي والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مُمثلة باللجنةِ الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم،  وجامعة السلطان قابوس والكلية الحديثة للتجارة والعلوم، ويستهدف هذا المنتدى في دورته الثانية المعلمين والأكاديميين من مؤسسات التربية والتعليم في الدول العربية، ومعدي ومطوّري المناهج في كل من وزارات التربية التعليم، والتعليم العالي في المنطقة العربية، وكذلك الفنيين والتقنيين المعنيين بقطاع التعليم، وبمشاركة ـعن بعد لعددٍ من الخبراءِ في مجالِ تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وكذلك مطوري البرمجيات المفتوحة المصدر من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ـ اليونسكو، كما يشاركُ في المنتدى ممثلو عدد من المؤسساتِ المعنيةِ بهذا المجال من دُول مجلس التعاون لدُولِ الخليج العربية، والجمهورية التونسية.

يهدف المنتدى ـ والذي عقد على مدى يومين متتاليين في جامعة السلطان قابوس ـ إلى التعريف بالموارد التعليمية المفتوحة، وأهيمة تعزيزها في عمليةِ التعليم والتعلّم، والتشجيع على إعدادها، وتسهيل عملية الحصول عليها وتبادلها في خدمة التنمية المستدامة، كما يهدف المنتدى إلى تبادلِ التجاربِ والخبرات حول الموارد التعليمية المفتوحة إنتاجًا وتعميمًا، وكذلك إنتاجها لدعم عملية التعليم ورفع جودة مخرجاته، وتعزيز فرص التعلم ضمن إطار عمل التعليم 2030، وتأمين الموارد التعليمية في أثناء الأزمات والأوضاع الطارئة.

رعى حفل افتتاح المنتدى سعادة الدكتور سيف بن عبد الله بن سليمان الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، بحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وسعادة أسامة حسين السلطان الوكيل المساعد للتعليم العام بدولة الكويت وعدد من الأكاديمين والمختصين.

وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة  المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التي أقاه الأستاذ الهاشمي العرضاوي نيابة عن معالي المدير العام أ.د محمد ولد أعمر  والتي  أشاد إلى الدّور الرّياديّ الذي تلعبه منظّمة الألكسو  للتعريف بمزايا تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم والرفع من قدرات المعلمين والمتعلمين في الوطن العربي لاكتساب المهارات الضرورية  لإجادة التعامل مع الوسائل التكنولوجية وحسن توظيفها. والتعاون مع المنظمات والمؤسسات المختصة على غرار اليونسكو والاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الكومنولث ومعهد إدارة المعرفة وتم تنفيذ العديد من الأنشطة والمشروعات مع شركاء الألكسو بهدف المساهمة في توطين أحدث التكنولوجيات في الوطن العربي والاستفادة منها للنهوض بالتعليم والمتعلمين.

والانخراط الفعال في الجهود الجارية للمساهمة في النهوض باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال لخدمة التعليم وجودته،

وألقت أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم  الأستاذة آمنة بنت سالم البلوشية كلمتها وقالت فيها: " ... تعيش سلطنة عُمان عامًا مميزًا لاختيار مسقط "العاصمة الرقمية العربية لعام 2022م "؛ تقديرا للمُمكنات الرقمية والتشريعية التي تحظى بها مما يؤهلها بأن تكون مركزًا لتبادل البيانات لما تتمتع به من بُنية أساسية رقمية متطورة، ومجتمع شاب مُتمكن تقنيًا، مّما يعزز الجهود المبذولة في مجال التحول الرقمي، ويواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040" الرامية إلى إيجاد أنظمة تقنية ذكية ومتكاملة تحفز الإبداع الرقمي وتنمي القدرات والمهارات المعرفية".

وأكدت في كلمتها بأن الوباء الذي عَصَفَ بدول العالم منذ عام 2020م؛ جعل من الموارد التعليمية المفتوحة أداة ناجحة في تعزيز وإثراء العملية التعليمية والبحثية واستخدامها وإنتاجها وتوزيعها وإتاحتها بدون مقابل مع الالتزام بقضايا حقوق المُلكية الفكرية لتكون بذلك عملية إبداعية مفتوحة المصدر.

أوراق رئيسة

وألقى آناس أبوهلال أخصائي برنامج التعليم العالي بمنظمة اليونسكو الورقة الرئيسة الأولى في الجلسة الافتتاحية بعنوان "الموارد التعليمية المفتوحة - الجودة والتميّز". ثم استعرض الدكتور أحمد التليلي خبير منظمة الألكسو الورقة الرئيسة الثانية حول "أهمية الموارد التعليمية المفتوحة في تعزيز مخرجات التعلم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030".

جلسات وأوراق عمل

اشتمل المنتدى في يومه الأول ثلاث جلسات علمية، ترأس الجلسة الأولى الدكتور قاسم العجمي أستاذ مساعد تكنولوجيا التعليم بجامعة الشرقية، وتمحورت الجلسة حول "الموارد التعليمية المفتوحة لدعم التعليم ضمن إطار عمل التعليم 2030"

جلسة العمل الثانية

وتمحورت جلسة العمل الثانية للمنتدى حول "الممارسات العملية الناجحة في مجال الموارد التعليمية المفتوحة"، ترأسها الدكتور عبد الرحمن الحاج أستاذ مساعد بقسم تكنولوجيا التعليم والتعلم بجامعة السلطان قابوس. وترأس الدكتور سعيد بن سليم الكيتاني نائب عميد الكلية الحديـثة للتجارة والعلوم جلسة العمل الثالثة للمنتدى والتي تمحورت حول الموارد التعليمية المفتوحة: الواقع والطموح في سلطنة عمان.

 واشتمل المنتدى في يومه الثاني  ثلاث ورشات تدريبية تحت عنوان تصميم وإعادة انتاج الموارد التعليمية المفتوحة، الملكية الفكرية في العصر الرقمي ودور رخص المشاع الابداعي، البرمجيات المفتوحى

 

 

الألكسو تختتم الدورة التدريبية "حول"اللغة العربية"، لفائدة العاملين في القسم العربي في هيئة إذاعة وتلفزيون جزر القمر

عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ممثلة في معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، دورة تدريبية في مجال "اللغة العربية"، استمرت لمدة أسبوعين (خلال الفترة من 15 إلى 30، مارس، 2022)، عبر تقنية الاتصال المرئي، لفائدة العاملين في القسم العربي في هيئة الإذاعة والتلفزيون القمرية، ويأتي عقد هذه الدورة ضمن اهتمام الألكسو بدعم وتدريب الأطر العربية على اللغة العربية الذي يعد من أولويات عملها لما للغتنا العربية من أهمية، والتعاون المشترك بين المنظمة والدول الأعضاء الذي يحظى بكل عناية ورعاية من لدن معالي المدير العام للأكسو الدكتور محمد ولد أعمر، لغرض توفير الإمكانات المادية والبشرية بما يمكنها من أداء الدور الكبير الذي ينتظر منها، وشمل البرنامج التدريبي الجانبين النظري والتطبيقي، لغرض التدرب على اللغة العربية بشكل عام، وتحسين أداء العاملين في القسم العربي في هيئة الإذاعة والتلفزيون، وتمكينهم من المعارف والمهارات الأساسية في استخدام طرائق اللغة العربية، وصقل مهاراتهم في اللغة العربية وتعلمهم لغة الإعلام، من حيث إعداد الرسالة الإعلامية، تحرير الخبر الإذاعي، إعداد المقابلة الإعلامية وإدارة الحوار، فن الإلقاء والتقديم في الراديو والتلفزيون، إعداد التقارير والربورتاج الإذاعي والتلفزيوني، وأنشطة تدريبية تطبيقية بما يمكنهم من أداء رسالتهم الإعلامية، ومن الجدير بالذكر بأن لهذا القسم نشرات إخبارية باللغة العربية؛
شارك في الدورة (11) متدرباً، وأشرف عليها الدكتور علي النعيم، مدير معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، وقام بتأطيرها مجموعة من خبراء اللغة العربية في المعهد برئاسة الخبير الإعلامي الدكتور بدرالدين إبراهيم، وقام بتنسيق ومتابعة أعمالها المهندس خلف العقله، الخبير بالألكسو، منسق البرنامج التدريبي للدول ذات الاحتياجات الخاصة.

 

ندوة التربية على المواطنة للكبار

شاركت اليوم الثلاثاء 30 مارس 2022، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بمدينة الثقافة، بتونس، في فعاليات الندوة الدولية حول"التربية على المواطنة للكبار على طريق التنمية المستدامة" 2030؛ بالتعاون مع الكونفدرالية الألمانية لتعليم الكبار".
وجاء في كلمة معالي المدير العام، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، التي ألقاها نيابة عنه الأستاذ أسامة الحبش، ممثل إدارة التربية، أن التربية على المواطنة هو من بين المواضيع التي توليها المنظمة اهتماما كبيرا في أنشطتها وبرامجها الموجهة إلى الدول العربية، خاصة وأن هذا الموضوع يحظى باهتمام كافة الهيئات والمنظمات الحكومية والاقليمية والدولية وكذلك الرأي العام العالمي، مؤكدا على أن الحق في التعليم والتعلم لم يعد مرتبطا بعمر معين بل أصبح حقا كونيا لكل الفئات.
كما أشار معاليه في كلمته إلى أن الألكسو ستشارك في الندوة الدولية المزمع عقدها بمدينة مراكش، بالمملكة المغربية، خلال الفترة 15-17 يونيو 2022 ، حول موضوع " التربية على المواطنة".
وحضر في هذه الندوة الدولية سعادة سفير ألمانيا الاتحادية لدى الجمهورية التونسية، السيد بيتر بروقل، والسيد جيرار كوينك، المسؤول عن إفريقيا بالكونفدرالية الألمانية لتعليم الكبار، والسيد دافيد أتشورنال، مدير معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومقره هومبورغ بألمانيا والسيد خليل عباس، ممثل وزير الشؤون الاجتماعية بالجمهورية التونسية، والسيدة دنيا بن ميلود، المديرة الإقليمية للكونفدرالية الألمانية لتعليم الكبار.