إطلاق المعهد لسلسلة جديدة من النشر التثقيفي
أطلق معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتريبة والثقافة والعلوم، يوم الخميس 7أبريل 2022، سلسلة جديدة تثقيفية عَنْوَنَ لها بـ (مشاهير مروا على المعهد)، وهي نشرة أسبوعية مُصَوَّرةٌ تصدر يوم الخميس، تهدف إلى تعريف الأجيال بالمعهد من زاوية المشاهير الذين كانت لهم صلات به، وتستند فيما ينشر من وثائق على أرشيفها الخاص. كما أنها تشترط فيما ينشر من وثائقها شرطين أساسين، الأول: كون كاتبها من المشاهير، والثاني: أن يكون خطَّها في رحاب المعهد، أو خُطَّتْ له.
وقد ارتأى المعهد أن يبدأ النشرة الأولى من السلسلة بأهل القرآن الكريم؛ تيمُّنًا بكتاب الله، وفي شهر رمضان المعظّم، فافتتح ذلك بوثيقة كتبها للمعهد بتاريخ 6/ 11 / 1967 فضيلةُ الشيخ المبجّل محمود خليل الحصري شيخ عموم المقارئ المصرية رحمه الله تعالى ورضي عنه (توفي 1401هـ - 1980م).
الإعلان عن النشر في المجلة العربية للعلوم
تُعلن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة العلوم والبحث العلمي) عن استعدادها لقبول مقالات وبحوث للنشر في المجلة العربية للعلوم في عددها الأول للعام 2022 حول موضوع : "الانتفاع من المعرفة العلمية ورهانات الفوارق العالمية أثناء أزمة كوفيد-19".
وحدّد آخر أجل لقبول المقالات يوم 15 مايو 2022.
المركز النيجيري للبحوث العربية في ضيافة مكتب تنسيق التعريب
أدى الدكتور الخضر عبد الباقي محمد مدير المركز النيجيري للبحوث العربية زيارة عمل لمكتب تنسيق التعريب بالرباط حيث التقى مديره الدكتور عبد الفتاح الحجمري والعاملين به من أجل بحث آفاق التعاون بين المكتب والمركز.
وخلال اللقاء أكد الدكتور الحجمري حرص الألكسو، من خلال العديد من مشاريعها، على التعاون مع الهيئات والمؤسسات المهتمة باللغة العربية بالتنسيق مع اللجان الوطنية، معرفا بالجهود التي يبذلها المكتب في سبيل إغناء اللغة العربية بالمصطلحات العلمية والتقنية الحديثة، وبما تبذله بقية الإدارات والمراكز الخارجية في مجالات التربية والثقافة والعلوم والمعلومات.
ومن جانبه، ثمّن الدكتور الخضر عبد الباقي محمد المبادرات العلمية للألكسو ودورها في تنمية اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية داخل الوطن العربي وخارجه، والحرص على مدّ جسور الحوار والتعاون بين هذه الثقافة والثقافات الأخرى في العالم؛ ثمّ قدّم عرضا تعريفيا بالمركز النيجيري للبحوث العربية وما يصدره من بحوث ودراسات تعرف بإنتاج المستعربين الأفارقة في الأدب والتاريخ والدراسات الإسلامية والحضارية العامة.
مدير عام الألكسو يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة في تونس
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الثلاثاء 5 أبريل 2022 السيد أرنو بيرال، المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس مرفوقا بمساعدته السيدة إلهام بريني، المسؤولة عن الشراكات وتمويل التنمية.
رحب معالي المدير العام بالسيد بيرال شاكرا إياه على هذه الزيارة التي ستعزز التعاون والشراكة بين الجانبين ثم قدم عرضا عن المنظمة وعن أنشطتها وبرامجها وخطتها المستقبلية 2023-2028 ومجالات عملها التربوية والتعليمية والثقافية والعلمية ودورها في تعزيز العمل العربي المشترك.
ومن جهته شكر السيد أرنو بيرال معالي المدير العام على إتاحة هذه الفرصة للتعرف عن قرب على المنظمة وعلى أجهزتها الخارجية ودورها في نشر التجارب الرائدة وتعميمها على الدول العربية للاستفادة،
كما استعرض الطرفان سبل تعزيز التعاون بينهما من خلال إعداد مذكرة تفاهم يتم توقيعها لاحقا، تكون معززة ببرنامج تنفيذي عملي ميداني. هذا وتم الاتفاق على عقد جلسة عمل فنية بين الطرفين لوضع البرامج .
المنظمــة العربيـة للتربيـة والثقافـة والعلوم تشـارك في مؤتمـر مجلـس أوروبـا لوزراء الثقافـة
بدعوة من الرئاسة الإيطالية للجنة الوزراء ومجلس أوروبا، شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، عن بعد، في مؤتمر مجلس أوروبا لوزراء الثقافة الذي عُقد يوم 01 أفريل 2022 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.ومثّل المنظمة في هذا المؤتمر كل من الدكتور فتحي الجرّاي الخبير بإدارة الثقافة والأستاذة نسرين غنيم مسؤولة العلاقات الخارجية بالمنظمة. وقد أبرز معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه الدكتور فتحي الجرّاي أهمية هذا المؤتمر وثمّن الدعوة التي وُجّهت للمنظمة؛ بصفتها "ملاحظ". وفي علاقة بموضوع المؤتمر "صُنع مستقبلنا: الإبداع والتراث الثقافي كمصادر استراتيجية لأوروبا متنوعة وديموقراطية"، أكد معالي المدير العام للمنظمة على أهمية التراث الثقافي كمصدر من مصادر الإبداع ولاسيما في مجال الصناعات الثقافية والاقتصاد الثقافي الرقمي الذي بدأ يحظى باهتمام كبير في السنوات الأخيرة من الحكومات والمنظمات المختصة.وتضمنت الكلمة أيضا مختلف البرامج والأنشطة التي قامت بتنفيذها المنظمة أو المبرمجة خلال السنوات القادمة في هذا المجال واستعدادها للتعاون مع كل الشركاء المهتمين بهذا الصنف من الاستثمار والهادف إلى تثمين التراث الثقافي بشكل إبداعي وباستغلال التقنيات الرقمية الحديثة.