استشراف المستقبلات العربية " القضايا، الاتجاهات، السيناريوهات'' أحدث إصدارات معهد البحوث والدراسات العربية
صدر حديثا عن معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ' ألكسو' كتاب تحت عنوان ''استشراف المستقبلات العربية " القضايا و الاتجاهات والسيناريوهات " للباحث الأستاذ محمد مسعد محمد " محمد العربي "، وذلك ضمن سلسلة الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية العلمية المحكمة نصف السنوية التي يصدرها المعهد بانتظام منذ نحو ربع قرن۔ ويأتي الاهتمام بهذا الموضوع من قبل الألكسو باعتبار أن الاستشراف أضحى حقلا معرفيا ومساحة رحبة لبناء خيارات متعددة حول المستقبل، حيث إن الدراسات المستقبلية هي ذلك المجال الذي يصقل مهارات صناعة المستقبل لدى المخططين، وصناع القرار.
ويشهد الوطن العربي حاليا طفرة في الاهتمام بالدراسات المستقبلية، على اختلاف مسمياتها، إذ زاد الوعي بأهمية استشراف المستقبل العربي مع تعاظم المخاطر التي تحيط به.
وتظهر ملامح هذا الاهتمام في ظهور عدد من الدوريات المتخصّصة، والرسائل العلمية التي تحاول مناقشة جوانب دقيقة ومتعدّدة من عملية الاستشراف.
وتتعدّد المراكز البحثية العربية التي تحاول توظيف أدوات الاستشراف، ومشاريع الرؤى الاستراتيجية العديدة التي أطلقتها الحكومات العربية، مع ظهور دعوات لتعزيز استراتيجية الاستشراف في المناهج التعليمية والخطط البحثية العربية بغية الوصول إلى محاولة إعادة تشكيل واقع عربي جديد في المستقبل.
ولذلك أصبح من الضروري الاهتمام بالباحثين العرب ودعمهم، خاصة الشباب بغية بناء رؤى مستقبلية حديثة تعكس وجهات نظرهم وتطلعاتهم الى المستقبل وهو ما دفع المعهد لتبني هذه الدراسة ونشرها من أجل إثراء مجال الدراسات الاستشرافية والمستقبلية العربية.
وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية يستقبل المدير عام للالكسو
استقبل معالي الأستاذ الدكتور يوسف البنيان وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الأربعاء 26 أكتوبر بمقر الوزارة.
وحضر هذا اللقاء كل من سعادة الاستاذ هاني بن مقبل المقبل رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة وسعادة الأستاذ أحمد البليهد؛ الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم ؛ بالإضافة إلى اطارات الوزارة.
ورحب معالي الوزير بمعالي المدير العام ضيفا بالمملكة مشيدا بما تقوم به الألكسو من أنشطة عربية ودولية متمنيا لمعاليه كل التوفيق والنجاح في مسيرة المنظمة، مشيدا بالتعاون والشراكة مع المؤسسات بالمملكة.
كما أكد على ضرورة دعم المنظمة لتبقى بين العرب تربويه وثقافيا وعلميا.
وفي ذات الإطار ركز على التحديات التي تواجه التعليم خاصة بعد جائحة كورونا والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتعليم الافتراضي وبناء القدرات وتمكين المعلم من استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
من جهته هنأ معالي المدير العام معالي الوزير بتوليه هذا المنصب متمنيا له التوفيق والنجاح خدمة للأجيال المستقبل.
كما عرض معاليه فكرة عن الأنشطة والبرامج التي تقوم بها المنظمة حيث ركز على ضرورة الاهتمام بالمناهج التعليمية وبناء القدرات للمعلمبن وكذلك المجال الثقافي الذي يعد عصرا معززا للتعليم.
وعبر معاليه بذات المناسبة عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان على الدعم المتواصل للمنظمة وعلى استضافة المملكة العربية السعودية مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
هذا واتفق الطرفان على تعزيز التعاون بين المنظمة والمؤسسات السعودية لتحقيق الأهداف المشتركة.
الألكسو تشارك بدمشق في احتفالية يوم الكيمياء العربي
شارك المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق التابع للمنظمة لعربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو'
في الفترة الممتدة من 23 الى 25 أكتوبر 2022 في تظاهرة ''يوم الكيمياء العربي '' وفي معرض الكتاب المرافق لهذه الاحتفالية وذلك بدعوة من قسم الكيمياء في كلية العلوم (جامعة دمشق السورية) .
وقام المركز بالمناسبة بتزويد مكتبة قسم الكيمياء مجاناً بعدد من إصداراته التي تفيد اختصاص الاحتفالية.
وقد قام منظمو هذه الاحتفالية بتكريم المركز عن جهوده المبذولة في دعم وإنجاح احتفالية ῎يوم الكيمياء العربي῞حيث تسلَّم المشرف على المركز المهندس محمد سامر القواص درع التكريم
الألكسو تشارك في ملتقى اللغة العربية ما وراء الموروث
تابع مكتب تنسيق التعريب بالرباط
ممثلا للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'الألكسو' ، اللقاء الدولي حول اللغة العربية ما وراء الموروث، الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، عبر مكتبها الإقليمي بالرباط، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، وذلك بالشراكة مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود بالمملكة العربية السعودية، احتفاء باليوم العالمي للأمم المتحدة
وكانت أعمال هذا الملتقى قد انطلقت الاثنين (24 أكتوبر 2022)، واستمر على مدى يومين، بمدرج الشريف الإدريسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط
ويأتي تنظيم اليونيسكو ( قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية ) لهذه التظاهرة للإشادة بحيوية اللغة العربية وإبراز مبادراتها لا سيما ما ورد في تقرير اليونسكو بخصوص " بناء مجتمعات المعرفة في المنطقة العربية كبوابة للمعرفة" ، والفصل العربي من أطلس اليونسكو العالمي للغات – تقرير اليونسكو الإقليمي" والتنوع اللغوي وتعدد اللغات في الدول العربية" ، والتراث الوثائقي العربي ومساهماته " في ذاكرة العالم.
وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع منظمة " الألكسو" لتأسيس المرصد العربي للترجمة في الرياض
وقعت وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، اليوم، مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالسعودية، لإطلاق المرصد العربي للترجمة ضمن المشاريع التي تنفذها المملكة مع منظمة "الألكسو"، والذي يعد أول جهة إقليمية للمنظمة في دول مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسها قبل 52 عاماً، والأول من نوعه عالمياً في توفير قاعدة للبيانات الببليوغرافية الرقمية والخدمات في قطاع الترجمة.
ويأتي إنشاء المرصد في وقتٍ يشهد ازدياد في دور المؤسسات الوطنية السعودية لدعم أعمال "الألكسو" خلال الفترة الماضية، في ظل دعم وحرص صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، على توفير كل الإمكانات والتسهيلات لإبراز الدور السعودي في مختلف مجالات عمل المنظمة العربية، والذي أثمر عن زيادة الحضور السعودي في الألكسو خلال العاميين الماضيين.
وقدم سمو وزير الثقافة شكره وتقديره للرعاية الملكية السامية لهذه المبادرة، ودعم القيادة الرشيدة لمسيرة العمل العربي المشترك، مؤكداً سموه اعتزاز وزارة الثقافة بعلاقات التعاون والتواصل مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وقال سموه: "إن تأسيس المرصد العربي للترجمة سيُسهم بشكلٍ مباشر وفعال في تبادل المحتوى المعرفي داخل المجتمع العربي، ويعد تجربة لم يسبق تطبيقها بشكلٍ كامل عربياً أو حتى عالمياً (في شموليته)".
وأضاف سموه بأن المرصد "يُترجم الحرص الذي توليه المملكة لإبراز مكانة اللغة العربية عالمياً، والتميز في حفظ ورقمنة البيانات الببليوغرافية للترجمة عبر جمع أكبر قدر من المعلومات وقواعد البيانات المتنوعة التي تساهم في تنمية وتطوير قطاع الترجمة، ودعم استمرارية مهنتها كون المرصد يعد رافداً لها بالعالم العربي من خلال التعاون والتكامل وتبادل الخبرات والمعارف بين المرصد العربي للترجمة والجهات والمنظمات والمؤسسات والأفراد، لضمان التميز والريادة في مجال الرصد والتوثيق والتحليل ودراسات القطاع، وبالتالي تحقيق النجاحات والإنجازات المستدامة".
من جانبه، قدم معالي مدير عام منظمة "الألكسو" الأستاذ محمد ولد أعمر شكره الجزيل إلى المملكة ممثلة في وزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر والترجمة، على هذه الشراكة النوعيّة التي تعزز التعاون فيما بين المنظمة والسعودية في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وتنسيق الجهود العربية لدعم مسيرة الترجمة العربية، وإنشاء بوابة للتبادل المعرفي والثقافي، بما يُسهم في بناء مجتمع عربي معرفي وتنمية اقتصادية، وجعل المرصد مرجعاً رائداً للترجمة المعتمدة من اللغة العربية وإليها.
وقال: "تأتي هذه الشراكة في وقت يحتاج فيه العالم العربي إلى مواكبة الحراك المعرفي والثقافي العالمي وتبادل الخبرات والمعارف مع جميع دول العالم، الأمر الذي يجعل الترجمة من اللغة العربية وإليها أحد أهم المشاريع في هذا العصر، والتي ينبغي تطويرها وفق أحدث التقنيات"، مضيفاً: "ولعل المرصد العربي للترجمة الذي ينشئ في الرياض يؤسس لمفاهيم جديدة نظراً لما يوفره من تبادل المحتوى المعرفي وربط قنوات الترجمة من خلال رصد وتوثيق حركة الترجمة في الدول العربية، ودعم الترجمة الاحترافية والصناعة للممارسين، وتحفيز العلوم والمعرفة من خلال دعم المرصد بالبحوث التخصصية، وحصره وتقديمه للبيانات الدقيقة والإحصائيات الحديثة عن واقع وحراك قطاع الترجمة".
ويُعد المرصد العربي للترجمة سادس جهة إقليمية لمنظمة "الألكسو" وثالث جهة منذ إنشائها، حيث يتبع لها خمسة مراكز خارجية اثنين منها تم إنشاؤهما قبل تأسيس المنظمة، ويأتي المرصد بعد 32 عام من إنشاء آخر مركز خارجي للمنظمة، كما أنه يُعد ثاني جهة إقليمية ودولية تؤسس في المملكة العربية السعودية تابعة لمنظمات التربية والثقافة والعلوم، بعد المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، الذي أنشئ قبل 8 سنوات.
ويأتي المرصد كمنصةٍ متخصصة، تتمثل في قاعدة بيانات ضخمة لببليوغرافية الكتب المترجمة -من اللغة العربية وإليها- المنشورة في المملكة والعالم العربي، وتسمح بإدارة العمليات الإحصائية بكفاءةٍ وفعالية، وتحقق الشفافية في عرض البيانات، حيث تعرض دليل دور النشر العربية، وجمعيات الترجمة والمترجمين العرب، والمترجمين غير العرب ممن يقدمون خدمات الترجمة العربية.
ويهدف المرصد العربي للترجمة إلى توثيق حركة الترجمة في العالم العربي؛ لدعم مسيرة الترجمة العربية، وتنسيق الجهود الترجمية وتوحيدها، ويرتكز دوره على حصر وتقديم البيانات الدقيقة والإحصائيات الحديثة عن واقع وحراك قطاع الترجمة؛ ليكون قاعدة بيانات رقمية، ويدعم تأسيس خطة عربية موحدة لحركة الترجمة في الوطن العربي تسهم في نقل وتوطين المعرفة عبر تقديم نهج مبتكر للبيانات يجمع بين أحدث التقنيات.
ويحتوي المرصد على عددٍ من الأقسام التي تقدم من خلالها جملة من الخدمات التخصصية التي ستجعل منه المرجع العربي الرقمي الأول في مجال الترجمة، وهي أقسام: ببليوغرافية الكتب المترجمة، الدراسات والأبحاث في مجال الترجمة، دليل دور النشر والمترجمين، وخدمات المستفيدين من المهتمين والممارسين في القطاع الترجمي محلياً ودولياً.
وتنقسم مساراته إلى أربعة مسارات رئيسية، وهي: "الشراكات الاستراتيجية" عبر تطوير وبناء شراكات مستدامة مع الجهات ذات العلاقة في قطاع الترجمة لتوثيق نشاطها الترجمي، و"الرصد والتوثيق" عبر جمع أكبر قدر من المعلومات وقواعد البيانات المتنوعة التي تسهم في تنمية وتطوير القطاع بالعالم العربي، و"منح الدراسات والأبحاث" المتخصصة في مجال الترجمة، والأبحاث السوقية الدورية ورفع تقارير دورية بأهم المؤشرات الإحصائية والاقتصادية، إلى جانب "الخدمات التنفيذية" التي تسعى لخلق مصادر دخل رئيسية ومستدامة للمرصد؛ لدفع عجلة التطوير محلياً وإقليمياً.
ويعكس اهتمام المملكة وإيمانها بأهمية العمل مع المنظمات الدولية ومحيطها الإقليمي، ما أقامته الجهات السعودية ذات الصلة بمجالات عمل المنظمة من مبادرات ومشاريع مشتركة، مثل اختيار الدرعية العاصمة العربية للثقافة 2030م، واستضافة محافظة العُلا خلال شهر يناير الماضي اجتماع المجلس التنفيذي لـ "الألكسو"، للمرة الثانية بعد 42 عام من أول اجتماع استضافته المملكة.
ويضاف لذلك إطلاق برنامج الموهوبين العرب مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز و "الألكسو"، للنهوض بالثقافة التكنولوجية والأمن السيبراني في العالم العربي ووقاية الطفولة والشباب العربي من مخاطر المعلوماتية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم بين "الألكسو" ومنتدى الجوائز العربية في المجالات التربوية والثقافية والعلمية، حيث أصبحت "الألكسو" عضواً في الجمعية العمومية للمنتدى، وتمت إضافة 3 جوائز لها ضمن الجوائز العربية المعتمدة في منظومة جوائز المنتدى.
كما عقدت جامعة الملك فيصل في الأحساء المؤتمر الدولي الأول للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة ومنظمة "الألكسو"، خلال الفترة 7-9 مارس 2022م، وقبل ذلك تنظيم اللقاء الافتراضي الذي حمل عنوان "الألكسو في السعودية" كأول لقاء في تاريخ الألكسو مع دولة عربية، بمشاركة 50 جهة وطنية و70 قائداً من مؤسسات وجهات حكومية وخاصة وغير ربحية، والذي عرضت فيه الألكسو رؤيتها ومبادراتها وبرامجها المختلفة؛ لبحث سبل التعاون.